يقدّم النص نقداً سياسياً اجتماعياً للحركة الاجتماعية النوبية من حيث الصورة النمطية الرومنسية الخاطئة والتبسيطية التي أنتجتها وصدّرتها عن النوبة والنوبيين. يفتح النص إذاً نقداً ذاتياً داخلياً للمشاكل الاجتماعية كالعنصرية تجاه المسيحيين وغير النوبيين وال"عبيد" اللذين كانوا جزءاً من تجارة العبيد السيئة الذكر.
ذلك بالإضافة إلى كون مطلب الحركة النوبية لاستعادة ضفاف البحيرة (وهو مطلب أساس ضمن القضية النوبية)، مرتعاً لللأحلام الرأسمالية البحتة في استغلال الأراضي الزراعية، عند المجتمع النوبي كما الحركة الاجتماعية النوبية.