خلاصة الحصيلة الاولية للاضرار المباشرة التي لحقت بمكونات القطاع الزراعي

أعدّت الادارة العامة للإرشاد والاعلام الزراعي في اليمن، في شهر نوفمبر 2015م، خلاصة الحصيلة الاولية للاضرار المباشرة التي لحقت بمكونات القطاع الزراعي في محافظات الجمهورية نتيجة العدوان والقصف السعودي الامريكي الغاشم خلال فترة 26 / 3 /2015م حتى 31 / 10 /2015م. ويُظهر التقرير الأوّلي عدد المزارع التي تضرّرت، وأعداد الحيوانات التي نفقت، كما يُظهر عدد الأسواق التي استهدفت بالقصف المباشر وباقي عناصر القطاع الزراعي التي تأثّرت بالعدوان.

المحصلة الاولية عن الاضرار المباشرة التي لحقت بمكونات القطاع الزراعي

إنّ الحرب الممنهجة والمستمرة على اليمن منذ 2015م التي يشنها العدوان السعودي الامريكي الغاشم تحت ذريعة ما يسمى بإعادة الشرعية، لم تكن سوى حرب على مقدرات ومكتسبات ومقومات الشعب اليمني الابي في محاولة الى اركاعه واذلاله. وليس أدل على ذلك ما يتعرض له القطاع الزراعي في عموم محافظات الجمهورية من قصف وتدمير باستخدام احدث الاسلحة الاشد فتكاً على الانسان والبيئة المحيطة به من ارض وشجر وحجر وهواء وماء. وقد تسبّب هذا العدوان المستمرّ على المنظومة الزراعية بأضرار كبيرة على كلّ منشآت هذا القطاع من أسواق ومزارع ومخازن حبوب ومراكز تبريد ألخ. 

الأمن المناخي المتعدي الحدود: الحساسية المناخية وسبل العيش الريفية في حوض نهر الأردن

تقرير نهائي - مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، والمملكة المتحدة، مع جامعة بيرزيت، فلسطين

تبحث هذه الدراسة في أوجه الحساسية المناخية للمجتمعات الزراعية ضمن ظروف الاحتلال وما بعده. وبحسب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ (2012:5)، يشير مفهوم الحساسية إلى الميل أو الاستعداد للتأثر سلباً بالمخاطر أو حالات الإجهاد حيث تساعد مواطن الضعف الاجتماعي على ظهور حالات الإجهاد المتعلقة بالمناخ. ويشكل الاحتلال العسكري من قبل قوى خارجية مسلحة استثناءاً عن القاعدة ولكن بشرط دراسة آثار مواطن الضعف الاجتماعي على حالات الإجهاد المرتبطة بالمناخ. ونقصد بمصطلح "ما بعد الاحتلال" المناطق التي إما تتعرض حالياً لتجربة إحتلالية أو تخلصت منها حديثاً. وتعكس مجالات الدراسة الثلاثة المراحل البارزة للسيطرة الإحتلالية ضمن نفس الحوض المائي الإقليمي (حوض الأردن) حيث تشمل: الاحتلال العسكري طويل الأمد (الضفة الغربية) والضم (مرتفعات الجولان) و"ما بعد الاحتلال" (الجنوب اللبناني). وكون أن الدولة الاسرائيلية (من خلال إدارتها العسكرية أو المدنية) هي التي تفرض -أو قامت بفرض- نظام السيطرة القسري على المناطق الثلاث المذكورة، فذلك يشكل رابطاً إدارياً حاكمياً للقيام بتحليل مقارن. ويعد هذا المشروع البحثي الأول من نوعه كدراسة مقارنة للحساسية المناخية في سياق ظروف الاحتلال وما بعده.